ظلمت كثيرا بسبب السياسة رغم أننى لا أسعى لمنصب أو سلطة وارفضهم
ظلمت كثيرا بسبب السياسة رغم أننى لا أسعى لمنصب أو سلطة وارفضهم فقد احببت السياسة منذ صغرى وكان حلمى ان التحق بكليه اقتصاد وعلوم سياسية ولكنه المجموع كان له رأى آخر ولذلك عندما سنحت لى الفرصة درست فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة حيث كانت حلمى منذ الصغر وأبدا لم يكن تواجدى فيها عادى حيث كنت احبها واشعر بإحساس غريب للمكان حيث أننى كنت اشعر وكأنني تواجدت فيها من قبل وابدا وجودى فيها لم يكن عادى بأبحاثى السياسية فى دبلومة المجتمع المدنى وحقوق الإنسان فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة حيث أبحاث سياسية ربطت بين الاسلوب العلمى والواقع السياسى فى حل الأزمات السياسية وبرغم اشادة دكاترة الجامعة لى بأنها ليست أبحاث عادية وإنما رسائل دكتوراة فقد ظلمت كثيرا بسبب ذلك حيث كان التميز السياسى لى جريمة حيث تم اضطهادى وايذائي بدنيا بواقعة ضربى وحربى فى إلا استكمل دراستى السياسية حيث الماجستير والدكتوراة وكان الشرط الذى رفضته انه إذا أردت ان أستكمل دراستى العليا فمسموح لى فقط فى مجال إدارة الأعمال ولكن مرفوض فى مجال السياسة هذا فى جامعة القاهرة والكثير فى جامعات مصر التى حاولت الدراسة فيها حيث كانت توضع شروط خاصة لى لكى لا استكمل دراستى العليا حيث ابعادى عن مجال السياسة والمتاح لى فقط مجال إدارة الأعمال ولكننى كنت ارفض ولم يكن هدفى هو مجرد الحصول على درجة علمية وهو الماجستير والدكتوراة ولكننى كنت احب السياسة وأحب دراستها فكان هذا هدف دراستى واستمر الظلم والاضطهاد لى بسبب ذلك التميز حتى فى العمل حتى عندما اتجهت لمجال الإعلام وهو عملى كصحفية ومذيعة حيث موهبة الصحافة والإعلام
حيث رفض ذلك بسبب تميزى السياسى وكأن تميزى السياسى جريمة أعاقب عليها رغم أننى لا أسعى لمنصب أو سلطة وارفضهم ولكنه بالنسبة لى حب السياسة ودراستها وإيجاد الحلول للازمات السياسية
فصعب جدا أن تشعر بالكراهية بسبب تميزك والأصعب ان تشعر بالغربة فى وطنك وان يتم ظلمك ولا تأخذ حقك ولماذا تخافوا من التميز السياسى ولماذا ترفضوا النجاح طالما لا يريد المنصب أو السلطة تلك المخاوف والظلم لا بد له من توقف وليضم الوطن الحقيقة ويعيش الصدق مع الحقيقيين المتميزين
ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى
Www.rihanalsyed.blogspot.com
YouTube/rihan the truth
Facebook / rihan alsyed
Instagram /rihanafify
Tiktok/rihan alsyed
