امناء المظالم فى السويد
فى عالم يفتقد العدالة وينتشر فيه الظلم فى المجتمع كان تحقيق العدالة هو
المعيار التى تقاس به حضارة الشعوب الان ومدى التزام الحكومات بتحقيق العدالة الى
جانب القوانين والتشريعات هو الذى يضمن تحقيق العدالة فى المجتمع ودائما السويد تؤكد
حضارتها فى التزامها فى التأكد فى تنفيذ العدالة وذلك فى شخص امين المظالم وامين
المظالم فى السويد هو شخص ينتخبه البرلمان السويدى الريكسداغ ومهمة عمله هو التأكد
فى تنفيذ العدالة والتدخل فى حالة وجود ظلم يتعرض له شخص فى المجتمع فى السويد وامناء المظالم فى السويد فى كل المجالات
ولكن ما يعنينى هو امين مظالم رفض التمييز والعنصرية والتأكد فى تحقيق حقوق
المواطنة للمواطنين فى السويد بالمساواة فى حقوق التعليم والصحة والخدمات العامة
حتى حقوق الحرية الديمقراطية ومراقبة اداء الحكومة
ويكون حق المواطن فى السويد ان يتقدم بشكوى
لامين المظالم اذا ما شعر بالظلم والجميع فى السويد لهم حق ان يتقدموا بالشكاوى
اذا ما تعرضوا للظلم حتى الاطفال واهم ما اعجبنى جدا هو ان الاستجابة فى تحقيق
الشكوى يكون بعد يومين فقط لتقديم الشكوى حيث
يتم الاتصال بالشاكى وحل مظلمته وهذا ندرك به اهتمام امين المظالم بعمله وادراكه
اهمية الوقت فى انجاز حل ازمة المظلوم وانهاء الظلم وهذا بالتأكيد يؤدى الى تحقيق
العدالة فى المجتمع وشعور المواطنين فى السويد بأن هناك شخص يهتم بهم ويراقب
حصولهم لحقوقهم والتدخل حتما اذا ما تعرضوا للظلم وانهاء الظلم وهذا ينشر
الطمأنينة فى المجتمع
واقترح لوجود امين مظالم سويدى دولى
للنظر فى مظالم المواطنين فى دول العالم التى لها علاقات مع السويد وان يحقق
ويتدخل بموجب اتفاقيات دولية لحقوق
الانسان واتفاقيات فى القوانين بين السويد وبين هذه الدول وبالتالى يكون
له سلطة قانونية دولية تكفلها له هذه الاتفاقيات
والتشريعات الدولية ونظرا لأن السويد معروفة دائما بالاهتمام بحماية حقوق الانسان فى العالم فلتكون اول دولة فى العالم تنفذ هذا التشريع الجديد
لانقاذ المظلومين فى العالم بموجب قانونى دولى ويتم تقديم الشكوى لسفارات السويد
فى العالم والتى يتم عمل بها ادارة مخصصة لذلك لتلقى الشكاوى وفحصها واقترح ان
تعين السويد او تنتخب امين مظالم دولى فى كل سفارة لها فى دول العالم يكون عمله هو
فحص الشكاوى المقدمة له واتخاذ الاجراءات القانونية فورا لانقاذ المظلوم ويجب ان
تراعى حكومة السويد فى الاختيار ان يكون امين المظالم الدولى شخص دبلوماسى لأن
العمل سيصطدم بالقوانين واعتبارات السياسة الداخلية للدول ولذلك يجب ان تكون
شخصيته متميزة وبها مرونة ليعرف كيفية التعامل
والتفاوض واتخاذ الاجراءات لحصول المظلوم على حقه ووقف الظلم
واحث حكومة السويد فى الاستمرار فى الالتزام بتحقيق العدالة والتأكد فى ان المواطنين فى السويد يحصلون لحقوق المواطنة فى مساواة وعدالة
No comments:
Post a Comment