رئيس الوزراء السويدى لوفين
منصب رئيس الوزراء فى السويد هو منصب جديد
الى حد ما حيث كانت السلطة كلها فى يد ملك
السويد وبعد ان تم تحديد سلطات الملك فى السويد برزت اهمية منصب رئيس الوزراء حيث
انه يملك سلطة واسعة ورئيس الوزراء فى السويد يرشحه البرلمان السويدى الريكسداغ
وبعد ذلك ينتخب بموافقة البرلمان السويدى الريكسداغ ويقوم بتكوين الحكومة بالوزراء
والعلاقة بين البرلمان السويدى الريكسداغ
ورئيس الوزراء هى علاقة قويه جدا حيث ان
البرلمان السويدى لا يرشح رئيس الوزراء فقط وينتخبه وانما ممكن ان يسحب الثقة عنه
وكذلك ممكن ان يسحب الريكسداغ البرلمان السويدى الثقة عن الحكومة كلها بسحب الثقة عن الوزراء
بعد سحب الثقة لرئيس الوزراء فى حين ان رئيس الوزراء له الحق فى حل الريكسداغ كله
بعد انتخابه لذلك العلاقة بينهما قوية ومؤثرة جدا واساسية فى المجتمع السياسى فى
السويد حيث ان التاثير كبير بينهما
ولوفين شخصية سياسية مؤثرة جدا فى المجتمع
السياسى فى السويد لعدة سنوات وهو رئيس حزب العمال الديمقراطى الاجتماعى و رئيس الوزراء ويملك الدهاء والذكاء السياسى مما
يكفل له الاستمرار حيث انه يميل فى سياسته للتحالفات السياسية مع الأحزاب خاصة
عندما يتعرض حزبه لهزة سياسية ففى فترة ضعف فيها حزبه فركز لتطوير المعاشات والأمن والدفاع لتقوية
موقفه السياسى وفى فترة تحالف مع احزاب سياسية معينة لتقوية موقفه السياسى وهو مرن
يتخذ مواقفه السياسة بحسب المواقف السياسية لما يحقق مصلحة تقوية موقفه السياسى مع
الالتزام بالمبادىء الأخلاقية السياسية التى تحقق مصلحة المجتمع السويدى ولذلك انا
معجبة جدا بشخصية لوفين السياسىة لأن الدهاء والذكاء والمرونة مطلوبين جدا فى
شخصية السياسى ليستطيع التحرك فى المناورات السياسية ويحقق المكاسب السياسية ويحقق
الاستمرار وفى فترة انتخابة التى كانت فى اشهر سابقة كنت متحيزة جدا لسياسته
ومؤيدة له ولكننى لم اكتب ذلك لضمان مهنيتى الصحفية بالحياد اثناء الانتخابات
السويدية وقد أيدت جدا تحالف الأحزاب لمنحه الثقة واستمراره وأيد بعد ذلك فوزه
وانا اؤيد نظرية ان نجاح المجتمع السياسى يعتمد الى حد كبير فى نجاح شخصية
السياسى وقدرتة فى الحراك السياسى والمناورة السياسية
ولوفين فى المستوى الانسانى انسان ملتزم
اخلاقيا وملتزم عائليا وهذا مهم جدا لاستقرار شخصية السياسى ليتفرغ ويركز فى عمله
السياسى واؤيد استمرار النجاح السياسى للوفين مما يكون فى مصلحة المجتمع السويدى
No comments:
Post a Comment