Tuesday 2 March 2021

بعد موافقة ملك السويد لاستخدام القصور الملكية لايواء اللاجئين السويد تحقق التوازن فى اعداد اللاجئين

 

بعد موافقة ملك السويد لاستخدام القصور الملكية لايواء اللاجئين السويد تحقق التوازن فى اعداد اللاجئين

العائلة الملكية السويدية


بعد موافقة ملك السويد لاستخدام القصور الملكية لايواء اللاجئين السويد تحقق التوازن فى اعداد اللاجئين


كانت لسنوات ازمة تدفق اللاجئين للسويد وكانت ازمة  لأنة كانت ليست اماكن لايوائهم فوافق ملك السويد كارل غوستاف باستخدام القصورالملكية لايواء اللاجئين وقد ايدت مصلحة العقارات والمبانى التابعة  للقصرالملكى هذا القرارالملكى حيث انها ستكون مسئولة عن ذلك الموضوع وهذا يظهر تحضرالملك السويدى  ورقى اخلاقه واحساسة بظروف اللاجئين ورغبته فى مساعدتهم لدرجة موافقته باستخدام القصورالملكية لايوائهم وكانت السويد تعانى لتدفق اللاجئين وقد سعى رئيس الوزراء استيفان لوفين الى الغاء اتفاقية دبلن الأوروبية والتى فيها ان اللاجىء يدرس قضية لجوئه لأول بلد اوروبى يصل الية وهذا معناة انه يطلب اللجوء لأول بلد اوروبى وصل اليه وسجل اوراقه فى تلك البلد وفى السفارة فى تلك البلد وقد سعى استيفان لوفين رئيس الوزراء لالغاء هذه الاتقاقية و ذلك للحد لتدفق اللاجئين للسويد الذى وصل الى العدد الذى كان لا يوجد فيه اماكن لايواء اللاجئين 

اما الان فالسويد نظرا لسياستها المرنة التى اتبعتها فى اعداد اللاجئين للسويد فوصلت الى انها حققت التوازن فى سياسة اعداد اللاجئين

 حيث استطاعت السويد ان تحقق التوازن فى سياسة اعدد اللاجئين اليها وذلك بأن الكثير لموظفى اللجوء تركوا وظائفهم نظرا انه لم يعد عمل بسبب انخقاض اعداد اللاجئين للسويد وفى الوقت ذاته السويد قررت زيادة اعداد لاجئى الكوتا وهم عدد اللاجئين المتفق له بين السويد ومفوضية شئون اللاجئين وذلك نظرا لانخفاض عدد اللاجئين للسويد والسويد تتبع سياسة السهل الممتنع مع اللاجئين حيث انها تقبل اللاجئين ولكن فى التنفيذ تكون هناك شروط صعبة كالاقامة الدائمة وشرط الاعالة والسكن فى احضار اللاجئين لذويهم وشرط اللغة السويدية حيث ان الكثير للأمور لم تعد سهلة للجوء للسويد وان كانت فى الوقت ذاته تسهل ذلك ايضا كقبول اللاجئين لاعتبارات انسانية ومقترح الغاء شرط الاعالة للحصول للاقامة الدائمة للاجئين لذويهم وكذلك مقترح ان يحصل ذويهم لحق الاقامة فى السويد اثناء طلب الاقامة الدائمة وبالتالى فان السويد تحقق التوازن المطلوب مابين القبول والرفض والشروط والتخفيف والالغاء وهذا هو المطلوب فى السياسة فيما يخص اللاجئين  سياسة المرونة  حيث المرونة فى اتخاذ القرارات بحسب ظروف الحالات ومراعاة الانسانية وحقوق الانسان  فى حالات اللاجئين حيث ان السويد تهتم وتراعى حقوق الانسان فى العالم وكذلك تهتم لشئون اللاجئين فى العالم وتحاول دائما مساعدتهم فى سياسة متوازنة مرنة وادعو حكومة السويد الى الاستمرار فى سياسة المرونة تلك التى تتبعها مع اللاجئين حيث انها تتناسب مع العقلية السياسية السويدية فى اتخاذ القرارات السياسية


ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

youtube / rihan the truth
facebook / rihan alsyed
twitter / rihan alsyed

No comments:

Post a Comment