ثقافة الاعتذار

 

ثقافة الاعتذار

فى العلاقات الانسانية ننسى ركن اساسى فى نجاح العلاقة وهو الاعتذار وقد تخسر الذى تحبه لأن غرورك وكبريائك منعك ان تعتذر وهذا خطا كبير فلكى تستمر اذا كنت تريد ان تستمر فيجب ان تعتذر لأن الاعتذار هو رقى المشاعر وضمان الأخلاق وتأكيد الرغبة فى الاستمرار و لكن خطأ ان يكون ذلك تفكير طرف فقط بل يجب ان يكون منهج العلاقة واساس التعامل بين الطرفين فى بناء العلاقة ولكن ان يتمسك طرف بتلك الثقافة ويرفض طرف فهذا الدمار لطرفى العلاقى لأنه يوجد هنا طرف متفهم مستوعب ولدية قوة الرغبة فى الاستمرار وطرف مغرور متكبر يشعرك بالمهانة والاذلال وفى هذة الحالة الانفصال يكون حتميا حتى لا نخسر ذلك الطرف الايجابى فى العلاقة ومسئولية الخسارة تكون فقط مسئولية  الطرف المغرور الأنانى

وفى ثقافة الاعتذار تقال الكلمات ولأنى امرأة اريد ان اسمع ذلك الضعف الذكورى والندم لغرور الرجل لارضاء كبرياء المرأة المجروح فتسمع كلمات الرجل بقوله انا اعتذر لأنى لم افهمك ولم اشعر بك 

ولم اهتم لمحاولاتك لاختراق مشاعرى ولم احس بوجعك ولم اكترث لألمك واعتذر لأنى لم استحقك ولم اقدر قيمتك واعتذر لأنى  لم اكون فى مستوى رقيك واعتذر لأنى اضعت فرصة حبك واعتذر لغرورى وتكبرى فى محراب حبك واعتذر لتصرفات الأحمق بداخلى واعتذر لأنى لست الحبيب الرائع فى خيالك والعاشق الذى طالما اردتيه

واعتذر لأنى لم اعتذر والأن انا اعتذر

ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

www.rihanalsyed.blogspot.com

youtube / rihan the truth

facebook /rihan alsyed

twitter / rihan alsyed

instagram / rihanalsyed