اتفاق قسد مع الشرع الجانب المضىء فى الأزمة السورية

اتفاق قسد مع الشرع الجانب المضىء فى الأزمة السورية

اتفاقية الرئيس السورى أحمد الشرع مع مظلوم عبدى قائد أكراد سوريا

تم توقيع الاتفاق بين الرئيس السورى أحمد الشرع ومظلوم عبدى قائد الأكراد فى سوريا على ادماج قسد فى  مؤسسات  الدولة فى سوريا والدفاع معا عن الاراضى السورية ضد  الاعداء الذين يهدفون لتقسيم سوريا وهذا هو الجانب المضىء فى الأزمة السوية بعد قلق الحرب الاهلية فى سوريا المخطط لها من أعداء سوريا والتى يحاربها النظام السورى وعلى الشعب السورى الواعى ان يرفض التشتت والتفرقة وقد حذرت فى مقال لى سابق ان ذلك من ضمن التحديات التى تواجه سوريا وهذا ما كان  ويجب توعية الشعب السورى فى رفض ذلك والوقوف إلى جانب النظام السياسى السورى فى محاربة تلك الفتنة وسلامة الاراضى السورية وسلامة الشعب السورى ويجب ان يكون النظام السورى السياسى قوى وصارم فى مواجهة فلول النظام السابق  بنفس قوة الثورة السورية  لضمان مكاسب الثورة السورية فى الاستقرار للشعب السورى فهى حقيقة ان الأنظمة المنتهية لا تقبل بالنهاية ويستكثروا على الشعوب الأمان والاستقرار بعد ذلك ولذلك دائما يسعوا للتخريب مهما طالت السنيين ولذلك يجب ان تكون مواجهتهم حازمة وقوية وذلك لنهايتهم من الأعماق  وضمان استقرار سوريا والمطلوب الإنسانية فى السياسة من النظام السياسى السورى بقيادة أحمد الشرع ولكن مطلوب القوة والقسوة فى التعامل مع فلول النظام السابق لضمان استقرار الشعب السورى

وهذا مقال لى سابق حذرت فيه من التحديات التى تواجه سوريا

التحديات التى تواجه سوريا من الداخل والخارج

لاشك ان بداية سوريا الجديدة بنظام سورى جديد قد أثارت الكثير من الدول  التى لا تريد فرض إرادة الشعب السورى لأنهم يريدون ان تظل سوريا ذلك الحليف الذى ينفذ مصالحهم ولا يهمهم  مصلحة الشعب السورى وحريته واحترامه انسانيا واقتصاديا لذلك اعتقد ان النظام السورى الجديد يواجه تحديات فى الداخل وفى الخارج فى دول قد تتعمد إثارة الفوضى فى سوريا حيث ان النظام الجديد لا يحقق مصالحهم أما فى الداخل هو ايضاً بإثارة الفوضى وبث الفتنة بين اطياف المجتمع السورى وذلك  لكى لا تستقر سوريا ويبدأ النظام الجديد فعليا فى بناء سوريا الجديدة لذلك اعتقد ان النظام السورى الجديد عليه مواجهة الداخل والخارج ولذلك اقترح

- عقد تحالفات مع دول عربية يهمها فعلا مصلحة الشعب السورى واستقراره وان تنفذ إرادة الشعب السورى على بلده سوريا ويشمل التحالف 

تعاون سياسى واقتصادى دبلوماسى

- فتح قنوات الاتصال مع دول العالم الخارجى واوربا وإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية جديدة مع هذة الدول بصيغة جديدة تهدف احترام هذه الدول واحترام وتنفيذ إرادة الشعب السورى 

- التحالف مع تركيا حيث هناك تقارب فى الفكر بين الدولة التركية والدولة السورية

- تقوية تماسك النسيج الداخلى لسوريا بالوعى فى وسائل  الإعلام السورى عن أهمية هذة الفترة للشعب السورى وأنه لابد ان يكونوا مجتمع متماسك ويرفضوا محاولات لاثارة الفوضى أو الفتنة بين اطياف الشعب السورى

 ويجب ان يؤكد النظام السورى الجديد انه جاء لينفذ إرادة الشعب السورى على بلده سوريا ويكون ذلك فى كل مايخص المواطن السورى انسانيا واقتصاديا

ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

Www.rihanalsyed.blogspot.com

YouTube/rihan the truth

Facebook / rihan alsyed

Instagram /rihanafify

Tiktok/rihan alsyed