ظلم العالم
الم اخبركم انكم لا تعرفون حقيقة العالم
وان لظلم العالم اسرار مخفية
الم
اخبركم ان القصة قديمة والمعاناة قاسية
الم اخبركم ضياع الانسانية بين متاهات العنصرية
ولكن كيف تحارب العالم وانت لا تملك
الا كلماتك القوية
واحساسك البرىء فى دروب الظلم العاتية
وكيف
تكشف الحقائق وانت تحارب فى معركة ابدية
وتتسائل عن نهاية العالم فى ظلم الانسانية
فجميع النظريات الربانية
اخبرتنا انه مهما طال الظلم
فان هناك نهاية مؤكدة لاكاذيب عالم المصالح
والعنصرية
واخبرنا الخالق ان نهاية الظلم حتمية
ولكن متى وقد اهلكتنا حروب العالم المخفية
ان تحارب العالم صعب وانت لا تملك الا الحرية
حرية الوجود فى انك حر وخالقك فقط الذى يملكك
ابديا
نحن لا نختار حروبنا ولا نختار كيف تكون
معاركنا المخفية والعلنية
ولكن عندما تحارب العالم
فهذا ليس اختيارك ولكنه الرفض هو الذى اوصلك للحرب الخفية
ان ترفض الظلم ان ترفض العنصرية
وان ترفض
القيود المخزية
فأنت فقط تدافع عن الحق عن مبادىء الانسانية
وكونك وجدت انك تحارب العالم فهذا ليس اختياريا
فهم اجبروك لذلك فلم تسعى اليهم ولم تريدهم
ولكن احساسهم بأنك لا تسعى اليهم اكثر تمسكهم بك ابديا
وكأنهم يستكثرون حريتك فى معاركك وتكتشف انك
تحارب العالم وانت لا تريد ولكنك تريد الحرية
وتكتشف انك وصلت لعقلية محنكة فى ادارة حروب
العالم النفسية
وانهم اجبروك لا اختيارا ان تبتكر وتبدع فى
معاركك لأجل البقاء والصمود والاستمرارية
وكلما يكثر استفزاز الظلم تكثر الخبرة فى
الدفاع والمناورات لتحقق نجاح الصمود واكثر فى نجاح التألق والوجودية
هى حرب عقلية نفسية ولا تسألنى كيف تحارب
العالم وانت لا تملك الا قوة العقل الربانية
ولكن لا تنسى الخالق فى الارادة الربانية
وانه فى النهاية لابد ان يكشف الظلم وينتهى ابديا
No comments:
Post a Comment