Friday, 18 July 2025

الشعب السورى يرفض التقسيم

 الشعب السورى يرفض التقسيم


أردت ان اصمت فأزماتى تكفى ولكننى لم أقاوم حبى وحماسي للثورة السورية ومقالاتى عنها فأزمة سوريا أوجعتني مثلما أوجعت كل عربى يريد الاستقرار للشعب السورى وسبق ان حذرت فى مقال لى عن التحديات التى تواجه سوريا ومن بينها الفتنة الطائفية ولذلك يجب


- رفض التدخل الخارجى فى الأزمة السورية وهذه أزمة طائفية حيث انها شأن داخلى سورى ومرفوض نهائى التدخل الخارجى


- نزع السلاح من كل الطوائف فى سوريا والجيش السورى هو فقط من يملك السلاح وفى حالة الطوائف والطائفية فنحن نحتاج  إلى مفاوضين من الطراز الأول وحنكة فى الحوار السياسى الطائفى حتى نتوصل لحل وكما فى أزمة أكراد سوريا نعتبر الدروز مثل الأكراد ويكون هناك تعامل خاص معهم لاستيعاب أزماتهم الداخلية من النزاع بينهم وبين البدو يعنى المطلوب حوار مع الدروز على مستوى الدولة السورية عنوانه رفض تقسيم سوريا والدروز جزء من الشعب السورى ويخضعوا لحماية الأمن السورى وسلاح الأمن السورى فقط وهناك حوار داخلى على مستوى السويداء  نفسها لاحتواء فئات السويداء  من الدروز والبدو فى إطار ان الاثنين جزء من الشعب السورى


- حكومة أحمد الشرع تلتزم بالتوازن فى المعاملة مع الدروز واعتدال دون تشدد او تطرف وانتهاء التصرفات الاستفزازية تجاه طائفة الدروز 


- احترام الدروز للجيش السورى فى التعامل والتعامل انه فقط المسؤول عن حمايته حيث أنهم جزء من الشعب السورى


- تأكيد تماسك الشعب السورى إعلاميا والتوعية فى ذلك 

ورفض الفتنة الطائفية ورفض العنف والتقسيم


واتمنى لسوريا الاستقرار والأمان وألا تدخل فى صراعات داخلية تشغلها عن  الاستقرار المجتمعي والتقدم الاقتصادى  للشعب السورى

واليكم المقال الذى كنت قد حذرت فيه من التحديات التى تواجه سوريا ومن بينها الفتنة الطائفية 

التحديات التى تواجه سوريا من الداخل والخارج


لاشك ان بداية سوريا الجديدة بنظام سورى جديد قد أثارت الكثير من الدول  التى لا تريد فرض إرادة الشعب السورى لأنهم يريدون ان تظل سوريا ذلك الحليف الذى ينفذ مصالحهم ولا يهمهم  مصلحة الشعب السورى وحريته واحترامه انسانيا واقتصاديا لذلك اعتقد ان النظام السورى الجديد يواجه تحديات فى الداخل وفى الخارج فى دول قد تتعمد إثارة الفوضى فى سوريا حيث ان النظام الجديد لا يحقق مصالحهم أما فى الداخل هو ايضاً بإثارة الفوضى وبث الفتنة بين اطياف المجتمع السورى وذلك  لكى لا تستقر سوريا ويبدأ النظام الجديد فعليا فى بناء سوريا الجديدة لذلك اعتقد ان النظام السورى الجديد عليه مواجهة الداخل والخارج ولذلك اقترح


- عقد تحالفات مع دول عربية يهمها فعلا مصلحة الشعب السورى واستقراره وان تنفذ إرادة الشعب السورى على بلده سوريا ويشمل التحالف 

تعاون سياسى واقتصادى دبلوماسى


- فتح قنوات الاتصال مع دول العالم الخارجى واوربا وإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية جديدة مع هذة الدول بصيغة جديدة تهدف احترام هذه الدول واحترام وتنفيذ إرادة الشعب السورى 


- التحالف مع تركيا حيث هناك تقارب فى الفكر بين الدولة التركية والدولة السورية


- تقوية تماسك النسيج الداخلى لسوريا بالوعى فى وسائل  الإعلام السورى عن أهمية هذة الفترة للشعب السورى وأنه لابد ان يكونوا مجتمع متماسك ويرفضوا محاولات لاثارة الفوضى أو الفتنة بين اطياف الشعب السورى


 ويجب ان يؤكد النظام السورى الجديد انه جاء لينفذ إرادة الشعب السورى على بلده سوريا ويكون ذلك فى كل مايخص المواطن السورى انسانيا 

ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

Www.rihanalsyed.blogspot.com

YouTube/rihan the truth

Facebook / rihan alsyed

Instagram /rihanafify

Tiktok/rihan alsyed

No comments:

Post a Comment