هل نحن نختار أم نجبر فى الطريق
دائما ما اسأل نفسى هذا السؤال هل نحن فعلا نختار حياتنا ام أننا مجبرين أمام اقدارنا فقد تسير فى طريق طويل تجتهد وتتعب وتبدع وتحارب وتتدمر وكنت دائما معرض للخطر وفجاءة وبعد سنين تقرر إلغاء كل ما أنجزت فى لحظة تدرك فيها انك كنت فى خطأ وانك كنت تحارب المستحيل صحيح انه كان معك الخالق لأنك كنت تدافع عن الحق وعن القيم و الأخلاقيات ولكنك كنت تبحر ضد التيار ولم يكن معك احد سواه و كان هذا يكفى ولكنك لم تكسر حاجز الصمت والكراهية والسؤال لماذا رغم انة كان معك خالقك لم يتدخل ويجبرهم لتحقيق أهدافك فهو الخالق وبيده كل شىء ولكن بالتفكير طويلا نجد انه المؤكد أن فى حكمة للخالق فى ذلك وأنه يؤجل الانتقام للذى ظلمك لسبب هو اعلم به اما المظلوم فقد أراد أن يفتح له باب جديد لم يكن يتوقعه سيعطيه فيه كل ما كان يريد ولذلك فى أمور للخالق لا تدرك معناها إلا بعد فترة حيث نتأكد فى حكمة الخالق وان قرار إغلاق طريق قديم كان قرار صائب وان الباب الجديد هو احسن بكثير وان الخالق يخبرنا بأن الطريق القديم كان لا يستحقك برغم ماعانيت فى تعب ودمار وان الكراهية لا تستحق حبك وانك تستحق ما هو افضل اما حقك فى ظلمك وتعب سنوات اجتهادك وعذابك فهو حق لك و خالقك كفيل به وانه حتما سينتقم لظلمك ولكن فى الوقت الذى يختار هو فهو الخالق وبيده كل شىء
ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى
YouTube / rihan the truth
Facebook/ rihan alsyed
Twitter / rihan alsyed
No comments:
Post a Comment