Monday 23 November 2020

اخبار السويد


اخبار السويد

البرلمان السويدى او الريكسداغ

لاجئين فى السويد

بما اننى مهتمة بمملكة السويد والشأن السويدى واتتبع اخبارهم فهناك ما اريد التعليق فىه لاخبار السويد


والخبر الأول انه حتى فى السويد معاناة للبعض فى التفرقة العنصرية حيث صرحت وزيرة المساواة السويدية بأنه غير مقبول ان نميز بين المواطنين فى السويد بحسب اصولهم وعرقهم وان السويد ترفض العنصرية والتمييز وطالبت المجتمع السويدى بتحقيق المساواة فى المعاملة للجميع وان الذى يتعرض للتمييز يجب تقديم شكوى
وانا اؤيد وزيرة المساواة السويدية وارى ان مسئولية الحكومات هو تحقيق المساواة ورفض العنصرية والتمييز لضمان الإستقرار فى المجتمع وان لا تكون هناك مشاحنات بين افراد المجتمع السويدى لأن استقرار المجتمع اجتماعيا سوف يوثر فى التقدم الإقتصادي للمجتمع وبالتالى فيجب ان تحرص الحكومات لذلك باستيعاب المواقف التى قد تظهر فيها العنصرية والتمييز كما فعلت وزيرة المساواة السويدية والقرارات التى اتخذتها بمعاقبة كل الذى يثبت انه يعامل افراد المجتمع السويدى بعنصرية وتمييز بحسب اصولهم وعرقهم
وبعد ذلك هناك خبر ان الحكومة السويدية ارسلت قانون للبرلمان السويدى بمقترح لمنح الوالدين اجازة مدفوعة الأجر وهو اجازة اسبوع الأسرة ولكن بعض الاحزاب اعترضت لهذا المقترح لأنهم طالبوا بالتصرف الصحيح لأموال الضرائب
ولكننى ارى ان هذا المقترح جيد جدا لأن دولة السويد تعنى بالمقام الأول بالأسرة السويدية وحرصها فى تماسك الأسرة وايجاد جو الدفء العائلى بين افراد الأسرة وهذا سوف يقلل الأزمات الناتجة عن تفكك الأسرة وبالتالى سيجنب السويد ازمات انحراف الأطفال والشباب وانهيار الأسر وما يترتب فى ازمات اجتماعية تؤثر فى انتاج الوالدين فى العمل وبالتالى تخسر السويد اقتصاديا لذلك ارى انه فى مصلحة السويد هذا المقترح لأن بتشجيعها للتماسك الأسرى سوف تحقق مكاسب اجتماعية تؤدى الى مكاسب اقتصادية
اما بالنسبة لعدد الأيام المقترحة لأجازة اسبوع الأسرة فأرى انه متروك للفائض فى ميزانية الحكومة السويدية بحيث انه لا يؤثر فى النفقات الأولية ولكننى اؤكد ان الحرص فى تمسك الأسرة اجتماعياهو النواة الأساسية للتقدم فى المجتمع وضمان استمرار الجانب الإقتصادي للسويد
بعد ذلك اريد ان اعلق لمشروع نيترو وهو مشروع تقدم به الحكومة السويدية المساعدات للاجئين الجدد وانا مهتمة جدا بموضوع اللاجئين حيث درسته
وقد اعجبنى جدا مشروع نيترو التى تقدمه الحكومة السويدية للاجئين الجدد للسويد حيث التمويل وتقديم الإستشارات الإقتصادية لتأسيس المشروعات ولكن شرط ان يكون اللاجىء ملم باللغة السويدية اجده صعب الى حد ما فهل تعلم اللغة السويدية سهل هكذا ليلم بها اللاجىء
و وجهة نظر الحكومة السويدية ارى ان لديها الحق فىها حيث ان اللاجىء صاحب المشروع التجارى سوف يتعامل مع المجتمع السويدى ولذلك يجب ان يكون ملم باللغة
ولذلك اقترح ان تسهل الحكومة السويدية هذا الشرط بتخصيص برامج لتعلم اللغة السويدية للاجئين الجدد
ولكننى اشكر الحكومة السويدية للمساعدات التى تقدمها اللاجئين الجدد للسويد

ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

www.rihanalsyed.blogspot.com

youtube /rihan the truth

facebook / rihan alsyed

twitter / rihan alsyed

No comments:

Post a Comment