بما اننى مهتمة بمملكة السويد والشأن السويدى واتتبع اخبارهم فهناك ما اريد التعليق فىه لاخبار السويد
والخبر الأول انه حتى فى السويد معاناة للبعض فى التفرقة العنصرية حيث صرحت وزيرة المساواة السويدية بأنه غير مقبول ان نميز بين المواطنين فى السويد بحسب اصولهم وعرقهم وان السويد ترفض العنصرية والتمييز وطالبت المجتمع السويدى بتحقيق المساواة فى المعاملة للجميع وان الذى يتعرض للتمييز يجب تقديم شكوى
وانا اؤيد وزيرة المساواة السويدية وارى ان مسئولية الحكومات هو تحقيق المساواة ورفض العنصرية والتمييز لضمان الإستقرار فى المجتمع وان لا تكون هناك مشاحنات بين افراد المجتمع السويدى لأن استقرار المجتمع اجتماعيا سوف يوثر فى التقدم الإقتصادي للمجتمع وبالتالى فيجب ان تحرص الحكومات لذلك باستيعاب المواقف التى قد تظهر فيها العنصرية والتمييز كما فعلت وزيرة المساواة السويدية والقرارات التى اتخذتها بمعاقبة كل الذى يثبت انه يعامل افراد المجتمع السويدى بعنصرية وتمييز بحسب اصولهم وعرقهم
وبعد ذلك هناك خبر ان الحكومة السويدية ارسلت قانون للبرلمان السويدى بمقترح لمنح الوالدين اجازة مدفوعة الأجر وهو اجازة اسبوع الأسرة ولكن بعض الاحزاب اعترضت لهذا المقترح لأنهم طالبوا بالتصرف الصحيح لأموال الضرائب
ولكننى ارى ان هذا المقترح جيد جدا لأن دولة السويد تعنى بالمقام الأول بالأسرة السويدية وحرصها فى تماسك الأسرة وايجاد جو الدفء العائلى بين افراد الأسرة وهذا سوف يقلل الأزمات الناتجة عن تفكك الأسرة وبالتالى سيجنب السويد ازمات انحراف الأطفال والشباب وانهيار الأسر وما يترتب فى ازمات اجتماعية تؤثر فى انتاج الوالدين فى العمل وبالتالى تخسر السويد اقتصاديا لذلك ارى انه فى مصلحة السويد هذا المقترح لأن بتشجيعها للتماسك الأسرى سوف تحقق مكاسب اجتماعية تؤدى الى مكاسب اقتصادية
اما بالنسبة لعدد الأيام المقترحة لأجازة اسبوع الأسرة فأرى انه متروك للفائض فى ميزانية الحكومة السويدية بحيث انه لا يؤثر فى النفقات الأولية ولكننى اؤكد ان الحرص فى تمسك الأسرة اجتماعياهو النواة الأساسية للتقدم فى المجتمع وضمان استمرار الجانب الإقتصادي للسويد
بعد ذلك اريد ان اعلق لمشروع نيترو وهو مشروع تقدم به الحكومة السويدية المساعدات للاجئين الجدد وانا مهتمة جدا بموضوع اللاجئين حيث درسته
وقد اعجبنى جدا مشروع نيترو التى تقدمه الحكومة السويدية للاجئين الجدد للسويد حيث التمويل وتقديم الإستشارات الإقتصادية لتأسيس المشروعات ولكن شرط ان يكون اللاجىء ملم باللغة السويدية اجده صعب الى حد ما فهل تعلم اللغة السويدية سهل هكذا ليلم بها اللاجىء
و وجهة نظر الحكومة السويدية ارى ان لديها الحق فىها حيث ان اللاجىء صاحب المشروع التجارى سوف يتعامل مع المجتمع السويدى ولذلك يجب ان يكون ملم باللغة
ولذلك اقترح ان تسهل الحكومة السويدية هذا الشرط بتخصيص برامج لتعلم اللغة السويدية للاجئين الجدد
ولكننى اشكر الحكومة السويدية للمساعدات التى تقدمها اللاجئين الجدد للسويد
ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى
www.rihanalsyed.blogspot.com
youtube /rihan the truth
facebook / rihan alsyed
twitter / rihan alsyed
No comments:
Post a Comment