Saturday 28 November 2020

العزلة والبطالة والاهمال العاطفى اهم ازمات الشباب فى السويد وكيفية حلها


العزلة والبطالة والإهمال العاطفى اهم ازمات
الشباب فى السويد وكيفية حلها


الشباب فى السويد مستقلون اجتماعيا تماما ومنفصلون عن الاقامة مع الاهل حيث ينفصل الشاب عن اسرته ويكون السن 18 او 19 فى ايجاد سكن بمفرده بعيدا عن اهله فهم يتميزون بالاستقلالية والاسر السويدية تشجع ابنائها فى ذلك حيث لديهم ثقافة استقلال الأبناء وانه لا يقبل ان يظلوا فى منزل الأهل بعد هذا السن ولكن الشاب فى البدايه يبحث عن سكن بمفرده حيث تتوفر الشقق السكنية محدودة المساحة وهم لا يحبون الشراكة فى السكن ويريدون العيش بمفردهم حيث الاستقلالية وفى البداية تواجههم ازمات مسئولية ادارة الميزانية فى شراء مستلزمات البيت ودفع الفواتير حيث لم يكونوا يقوموا بذلك قبل ولكنهم يعتادون لذلك وكذلك تواجههم مشكلة عاطفية لأن بعد الأهل عنهم والعيش بمفردهم يعرضهم لعزلة فلا تجد هؤلاء الشباب يتحدثون عن الأهل او الأقارب وقد تتفاقم عزلتهم لتصل الى درجة الأزمات النفسية والأهل لهم مسئولية كبيرة فى ذلك حيث يهتمون بالدعم العملى لهم ويهملون الدعم العاطفى وكذلك ازمة البطالة فى ايجاد فرص عمل ففئة كبيرة فيهم لا يكملون دراستهم الجامعية
وانا اعتقد ان الاستقلالية فى سن مبكر للشباب فى السويد قد اثر فى تكوين شخصية الشاب السويدى فى الاتجاه اكثر نحو الشخصية المغلقة التى تميل الى التعقل اكثر والسرية فى اخفاء جوانب الشخصية حيث ان الصمت الطويل لسكنهم بمفردهم واعتيادهم فى التصرف لوحدهم اوجد لديهم حالة فى الاكتفاء بالذات فى كل انشطة الحياه لذلك ان اندماجه مع المجتمع يكون ليس سهلا وهذا عكس الشخصية التى تعيش مع افراد العائلة وتعتاد الشراكه فى كل انشطة الحياه حتى الكلام فهو ملزم ان يتعايش مع الذى يعيش معهم فى المنزل بالكلام وألا يصمت
ولكن هذا اراه جيد فى تكوين الشخصية حيث التعقل وعدم الاندفاع والتهور ولكن هناك جانب مخيف وهو الأثر النفسى للعزلة وعدم الاندماج مع المجتمع مما يؤدى الى ازمات نفسية خطيرة لهؤلاء الشباب
ولأن الشباب هم الثروة القوميه للمجتمع فيجب ان تناقش الحكومة السويدية هذة الأزمة وتحاول ايجاد حلول للحد لعزلة الشباب واندماجهم فى المجتمع ولذلك اقترح
ان تكون البداية بالاسرة السويدية بأن تتواصل مع الشاب فى سكنه الجديد بالزيارت الإجتماعية المحددة فى ايام الأسبوع وليس ان تترك ذلك بحسب الظروف وكذلك اهتمامها ان يتواجد الشاب فى تجمعات عائلية قد تتدبر له خصيصا لاشعاره بجو الأسرة والعائلة
فى مستوى الأصدقاء ان تحرص الأسرة السويدية بمتابعة الشاب والتأكد ان لديه اصدقاء يتشارك معهم فى انشطته الإجتماعية وبذلك اقصد موضوع المتابعة والاطمئنان لأحوال الشباب وليس المراقبة وحينما تحدث اعراض العزلة للشاب فيجب ان يتصلوا بأصدقائه فورا لمعالجة ذلك وادماجه فى انشطة اجتماعيه تبعده عن العزلة
بالنسبة للبطالة فهناك حقيقة ان الأهل يهتمون بايجاد فرص عمل للشباب عن طريق الاتصالات والعلاقات ولكن انا اؤكد انهم يجب ان يهتموا فى ذلك اكثر خلال متابعة موضوع العمل ومساعدتهم فى ايجاد فرصة عمل
كذلك يجب تشجيع الشباب ومساعدتهم فى اكمال دراستهم الجامعية حيث يحصلوا للمؤهلات المطلوبة لفرص العمل
والحكومة السويدية مسئوليتها تكون فى اعطاء توجيهات للأسر فى ذلك عن طريق برامج فى وسائل الاعلام للتوعية او اعطاء دورات تدريبة اجتماعية خلال وزارة الشئون الاجتماعية للوالدين فى كيفية التواصل الاجتماعى والانسانى والعاطفى مع الشاب
المستقل فى السكن وحمايته فى تلك العزلة والأزمات النفسية
حيث نجد ان المسئولية فى المقام الاول تكون للأسرة السويدية واهتمامها فى ذلك ودور الحكومة يقتصر فى التوجيهات والإرشادات والتأكد لمتابعة الأسر وتنفيذها لذلك
فالشباب فى السويد يطلبون الدعم العاطفى والاجتماعى والانسانى ويجب ان نتفهم ذلك ونشعر بهم فليس معنى انهم انفصلو عن عائلاتهم بالسكن بمفردهم و انهم استقلوا عاطفيا ولكننا يجب ان نتأكد ان يكون الإنفصال والاستقلال بالسكن بمفردهم فقط ولكن تهتم الأسرة السويدية فى التواصل مع الشباب عاطفيا واجتماعيا وانسانيا وتتابعهم وتبعدهم عن العزلة وتساعدهم فى ايجاد فرص العمل
واتمنى التواصل مع الشباب السويدى حيث اننى تفهمت ازماتهم الاجتماعية واريد التحدث معهم ومناقشتهم فى احلامهم وطموحاتهم وايجاد ذلك النوع فى الصداقة العميقة بيننا حيث اخبرهم فيها بنصائحى وذلك خلال دراستى وخبراتى وارحب بتواصل الشباب السويدى معى فى ارسال الرسائل للتفكير معهم فى ازماتهم وكيفية حلها و التواصل يكون باللغة الانجليزية حيث اننى اتحدث الإنجليزية


ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

www.rihanalsyed.blogspot.com

youtube /rihan the truth

facebook / rihan alsyed

twitter / rihan alsyed


No comments:

Post a Comment