Friday 27 November 2020

حراس لحماية الموظفين فى السويد واقتراحات لوقف التهديدات

 حراس لحماية الموظفين فى السويد واقتراحات لوقف التهديدات


توجد ازمة خطيرة فى السويد وهو تعرض الموظفين للتهديدات فى عملهم
حيث ان المواطنين فى السويد يهددوا الموظفين لدرجة ان الشرطة السويدية السوسيال تعين حراس لحماية الموظفين خوفا لتلك التهديدات وقد استغربت جدا لأن الشعب السويدى شعب متحضر والمفروض ان نسبة الوعى فيه متحضرة جدا
و يجب ان يدركوا ان الموظفين ينفذون قرارات الحكومة السويدية وان ازماتهم فى الإعتراض لتلك القرارات تكون مع الحكومة السويدية وليس مع الموظفين
ولذلك ان القى بالمسئولية فى نشر الوعى بذلك للحكومة السويدية تجاه الشعب السويدى عن طريق
برامج فى التلفزيون السويدى وكذلك الإذاعة السويدية تطالب المواطنين فى السويد بأنهم يجب ان يتفهموا عمل الموظفين وانهم لا يملكوا اصدار القرارت وانما ينفذون قرارات الحكومة السويدية وان يجب ان لا يهددوهم وان يحترموهم حيث انهم يؤدون عملهم
ان توجد فى الهيئات لهؤلاء الموظفين منشورات توزع للمواطنين اثناء طلبهم لخدماتهم بعبارات
لاتهددنى فأنا انفذ قرارات الحكومة السويدية
أو
ان ازمتك فى الإعتراض مع الحكومة السويدية وليست معى
وان تتضمن تلك المنشورات شرح للمواطن السويدى بطبيعة عمل الخدمة التى يريدها وقرارات الحكومة فى هذة الخدمة وكذلك القوانين الخاصة بتلك الخدمة والحدود المسموحة فى التنفيذ للموظفين فى تقديم الخدمة حيث المرونة فى التعامل وتقديم التسهيلات
رفع نسبة الوعى فى التعامل لدى الشعب السويدى حيث اثبتت هذة الظاهرة ان هناك ظاهرة للعنف اصبحت تظهر فى تعامل المواطنين فى السويد واكيد ذلك ناتج عن سلوكيات جديدة ظهرت فى المجتمع السويدى ولذلك يأتى دور علماء المجتمع لدراسة هذة الظاهرة وما اسبابها وكيفية العلاج لتعديل السلوكيات للحد للعنف فى المجتمع واصدار توصيات بذلك تنفذها وزارة الشئون الاجتماعية
فكرة ان الموظف يهدد لدرجة ان يحميه السوسيال السويدى فهذا يفقده الإحساس بالأمان وبالتالى يؤثر فى انتاجيته للعمل ولذلك اقترح دورات تدريبية للموظفين لمواجهة هذه التهديدات ورفع نسبة الأمان لديهم وكيف يتأقلموا مع هذه التهديدات ويتغلبوا لها بحيث لا توثر فى انتاجيتهم للعمل
التجمعات الإجتماعية مثلا كالفيكا السويدية التى يحرص لها المجتمع السويدى وهو الإسترخاء لشرب القهوة مع تناول الفطائر والحلويات ارى انه يجب ان تستغلها الحكومة السويدية وهم فى حالة الإسترخاء بالحديث عن طلب حضاريتهم ورقيهم فى التعامل مع الموظفين وعدم تهديداتهم لأن فى فترة الإسترخاء يكون الذهن متقبل للحديث فى الموضوعات التى تقلقه
واتمنى المزيد فى التقدم والحضارة للشعب السويدى وان يظهر حضارته ورقيه وذلك خلال تعامل المواطنين مع بعض فى السويد

ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

www.rihanalsyed.blogspot.com

youtube /rihan the truth

facebook / rihan alsyed

twitter / rihan alsyed

No comments:

Post a Comment