لا يوجد فقر فى السويد بالمعنى المعروف فى العالم
العائلة الملكية السويدية
لا يوجد فقر فى السويد بالمعنى المعروف فى العالم
الفقر فى السويد هو فقر فى متطلبات الرفاهية وليس فقر بالمعنى المعروف فالسويد اقل دول الإتحاد الاوربى فى نسبة الفقر حيث يكون الفقر فى متطلبات الرفاهية فى المعيشة حيث
عدم القدرة لقضاء اجازة اسبوع فى العام سواء داخل او خارج السويد
عدم القدرة لدفع مصاريف بعض الخدمات
عدم القدرة لسداد الديون فى اوقاتها المستحقة
والحكومة السويدية تقدم للشعب السويدى التعليم المجانى والرعاية الصحية المجانية ومرتبات للعاطلين عن العمل والمعاشات السخية وافضل انظمة التأمينات الإجتماعية
وقد وجدت وانا اكتب عن الفقر فى السويد الفرق الشاسع بين الفقر الذى اعرفه للشعوب التى تعانى والفقر فى الرفاهية للمجتمع السويدى وهذا بفضل الحكومة السويدية المتقدمة اقتصاديا والتى تحرص ان تقدم الخدمات المجانية لشعبها
حيث نظام اقتصادى قوى يوفر فرص العمل ومستوى معيشى مرتفع فى السويد و جزء فيه يعتمد فى مشروعات خاصة للمواطنين توثر فى تطور الإقتصاد فى السويد ونظام اقتصادى يمول لدخل مرتفع للضرائب مما يؤدى الى ضمان توزيع الدخل بين انحاء المجتمع والسويد نظرا لأنها لم تشارك فى حروب عالمية مثل كثير فى الدول الأوربية فلم يتأثر قوة الإقتصاد بها او المستوى المعيشى المرتفع بها حيث انها لم تضطر للبناء فى جديد
وكذلك نظام اجتماعى يوفر التعليم المجانى والرعاية الصحية المجانية والمساعدات المالية للسكن ومرتبات للعاطلين ومعاشات سخية لكبار السن والأيتام والأرامل وافضل انظمة التامينات
الإجتماعية فى العالم
وكذلك الشرطة السويدية السوسيال المسئولة عن حماية المواطنين فى السويد قوية جدا وتعرف بالتنفيذ الحاسم للقوانين وخاصة فيما يتعلق بقوانين الأطفال ورفض عنف الأطفال وسحب الأطفال فى الاسر التى فيها عنف واذا ما ثبت انهم يعرضوا اطفالهم للعنف وانا قلت قبل ذلك فى مقالات لى ان ذلك جيد لأنه يؤدى الى حرص الآباء فى الا يعرضوا اطفالهم للعنف خوفا ان تسحبهم الشرطة السويدية
وكذلك الشرطة السويدية السوسيال تحمى الموظفين فى السويد اذا ما هددهم المواطنين
وكذلك لفت نظرى سخاء الحكومة السويدية فى التسهيلات التى تقدمها لللاجئين والمضطهدين فهى اكثر دول العالم استيعابا لللأجئين واعتقد ان التحضر هو السبب فى ادارة النظام فى السويد فهناك عائلة ملكية رائعة متحضرة ومتقدمة تترك الحرية لشعبها فى الإختيار وتحترمه وتحرص لخدمتة وبالتالى يترتب فى ذلك نظام سياسى متوازن يجمع مابين المؤيدين والمعارضين والحرص لنبذ العنصرية والتمييز وذلك لتحقيق السلام بين اطياف المجتمع السويدى وحتى وان كانت هناك احيانا نبرة عالية للعنصرية فان المسئولين فى الحكومة السويدية يتعرضون لها بحسم شديد لرفض العنصرية وعقاب كل الذى يتصرف فى هذا الإتجاه وكذلك الإستيعاب فى الحياه السياسية ناتج عن التحضر والتقافة ومناقشة المواضيع والقضايا الشائكة خلال برلمان حر وهو الريكسداغ
ويذداد اعجابى كل يوم بالسويد بالقراءة عنها اكثر ومعرفة مجتمعها اكثر حيث عائلة ملكية رائعة ومحبة لشعبها ومخلصة فى تأدية واجباتها ونظام سياسى متوازن يستوعب المعارضة ويرفض العنصرية ونظام اقتصادى قوى يكفل مستوى معيشى مرتفع للمواطنين فى السويد ونظام اجتماعى متكفل بتقديم الخدمات المجانية للمجتمع السويدى حيث تعليم وصحة ومرتبات للعاطلين ومعاشات سخية لكبار السن والأرامل والأيتام
وانا احترم السويد جدا كنظام متحضر ومتقدم فى خدمة شعب السويد
ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى
www.rihanalsyed.blogspot.com
youtube /rihan the truth
facebook / rihan alsyed
twitter / rihan alsyed
No comments:
Post a Comment