Tuesday 1 December 2020

لا يوجد فقر فى السويد بالمعنى المعروف فى العالم

 لا يوجد فقر فى السويد بالمعنى المعروف فى العالم

العائلة الملكية السويدية

 لا يوجد فقر فى السويد بالمعنى المعروف فى العالم

tSlfplo

Shared with Your friends

الفقر فى السويد هو فقر فى متطلبات الرفاهية وليس فقر بالمعنى المعروف فالسويد اقل دول الإتحاد الاوربى فى نسبة الفقر حيث يكون الفقر فى متطلبات الرفاهية فى المعيشة حيث
عدم القدرة لقضاء اجازة اسبوع فى العام سواء داخل او خارج السويد

عدم القدرة لدفع مصاريف بعض الخدمات

عدم القدرة لسداد الديون فى اوقاتها المستحقة

والحكومة السويدية تقدم للشعب السويدى التعليم المجانى والرعاية الصحية المجانية ومرتبات للعاطلين عن العمل والمعاشات السخية وافضل انظمة التأمينات الإجتماعية
وقد وجدت وانا اكتب عن الفقر فى السويد الفرق الشاسع بين الفقر الذى اعرفه للشعوب التى تعانى والفقر فى الرفاهية للمجتمع السويدى وهذا بفضل الحكومة السويدية المتقدمة اقتصاديا والتى تحرص ان تقدم الخدمات المجانية لشعبها
حيث نظام اقتصادى قوى يوفر فرص العمل ومستوى معيشى مرتفع فى السويد و جزء فيه يعتمد فى مشروعات خاصة للمواطنين توثر فى تطور الإقتصاد فى السويد ونظام اقتصادى يمول لدخل مرتفع للضرائب مما يؤدى الى ضمان توزيع الدخل بين انحاء المجتمع والسويد نظرا لأنها لم تشارك فى حروب عالمية مثل كثير فى الدول الأوربية فلم يتأثر قوة الإقتصاد بها او المستوى المعيشى المرتفع بها حيث انها لم تضطر للبناء فى جديد
وكذلك نظام اجتماعى يوفر التعليم المجانى والرعاية الصحية المجانية والمساعدات المالية للسكن ومرتبات للعاطلين ومعاشات سخية لكبار السن والأيتام والأرامل وافضل انظمة التامينات
الإجتماعية فى العالم

وكذلك الشرطة السويدية السوسيال المسئولة عن حماية المواطنين فى السويد قوية جدا وتعرف بالتنفيذ الحاسم للقوانين وخاصة فيما يتعلق بقوانين الأطفال ورفض عنف الأطفال وسحب الأطفال فى الاسر التى فيها عنف واذا ما ثبت انهم يعرضوا اطفالهم للعنف وانا قلت قبل ذلك فى مقالات لى ان ذلك جيد لأنه يؤدى الى حرص الآباء فى الا يعرضوا اطفالهم للعنف خوفا ان تسحبهم الشرطة السويدية
وكذلك الشرطة السويدية السوسيال تحمى الموظفين فى السويد اذا ما هددهم المواطنين

وكذلك لفت نظرى سخاء الحكومة السويدية فى التسهيلات التى تقدمها لللاجئين والمضطهدين فهى اكثر دول العالم استيعابا لللأجئين واعتقد ان التحضر هو السبب فى ادارة النظام فى السويد فهناك عائلة ملكية رائعة متحضرة ومتقدمة تترك الحرية لشعبها فى الإختيار وتحترمه وتحرص لخدمتة وبالتالى يترتب فى ذلك نظام سياسى متوازن يجمع مابين المؤيدين والمعارضين والحرص لنبذ العنصرية والتمييز وذلك لتحقيق السلام بين اطياف المجتمع السويدى وحتى وان كانت هناك احيانا نبرة عالية للعنصرية فان المسئولين فى الحكومة السويدية يتعرضون لها بحسم شديد لرفض العنصرية وعقاب كل الذى يتصرف فى هذا الإتجاه وكذلك الإستيعاب فى الحياه السياسية ناتج عن التحضر والتقافة ومناقشة المواضيع والقضايا الشائكة خلال برلمان حر وهو الريكسداغ

ويذداد اعجابى كل يوم بالسويد بالقراءة عنها اكثر ومعرفة مجتمعها اكثر حيث عائلة ملكية رائعة ومحبة لشعبها ومخلصة فى تأدية واجباتها ونظام سياسى متوازن يستوعب المعارضة ويرفض العنصرية ونظام اقتصادى قوى يكفل مستوى معيشى مرتفع للمواطنين فى السويد ونظام اجتماعى متكفل بتقديم الخدمات المجانية للمجتمع السويدى حيث تعليم وصحة ومرتبات للعاطلين ومعاشات سخية لكبار السن والأرامل والأيتام

وانا احترم السويد جدا كنظام متحضر ومتقدم فى خدمة شعب السويد

ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى

www.rihanalsyed.blogspot.com

youtube /rihan the truth

facebook / rihan alsyed

twitter / rihan alsyed

No comments:

Post a Comment