العنف ضد المرأة ومنع التصوير فى الخفاء فى السويد
السويد دولة متحضرة ومتقدمة ترفض العنف ضد
المرأة وذلك فى قوانين تختص لحماية المرأة فى العنف حيث ان العنف قد يكون جسدى
بالضرب او عنف نفسى بالتهديد والإرهاب والتخويف وقد يكون عنف اقتصادى بحرمان المرأة فى حقوقها المادية والحكومة السويدية ترفض كل اساليب العنف ضد المرأة والمرأة فى
السويد ممكن ان تتصل بما يعرف بالخفارة النسائية وهى منظمات غير ربحية تهدف
لمساعدة المرأة المعنفة فى السويد وتقدم هذة المنظمات خدمات الرعاية للمرأة
المعنفة بحيث يمكنهم الابتعاد عن مصادر العنف
والحكومة السويدية قد تساعد الخفارة النسائية
بالدعم وبعض الأموال ولكنها فى نفس الوقت قد تلزمها بقوانين المناطق التى تتواجد
بها الخفارات النسائية حيث يلزمها ذلك بأعمال
تخص عمل وزراة الشئون الإجتماعية وليس فى اختصاصها مما قد يؤثر لعمل الخفارة النسائية الأساسى
فى تقديم الدعم المعنوى والنفسى للنساء المعنفات
وكان هناك ازمة وزارية فى مسألة الأموال
المخصصة فى الحكومة السويدية لمساعدة النساء المعنفات فى السويد وهناك اقترحات
بتخصيص اموال اكبر لهذة الخدمة المقدمة للمرأة المعنفة فى الحكومة السويدية
وانا اؤكد لاهمية الإهتمام بالمرأة المعنفة
اجتماعيا ونفسيا وتقديم المساعدة لها خلال وزارة الشئون الاجتماعية فى السويد
والتأكد لابعادها عن مصادر العنف التى تتعرض له سواء جسدى او نفسى او اقتصادى
وكذلك هناك ماهو مرفوض فى السويد وهو تصوير
الشخص فى الخفاء وذلك اثناء ممارسته لأنشطته اليومية دون علمه وذلك بإستخدام كاميرا مخبأة فى الأماكن التى يذهب اليها بقصد مراقبته وانتهاك حريته الخاصة دون
سبب يذكر حيث لا يوجد مبرر لتصويره
وهناك اقتراحات فى السويد بأن يوجد قانون يشدد
العقاب فى ذلك الموضوع حيث انه انتهاك للخصوصية
وما يؤدى ذلك لأضرار جسيمة نفسية واجتماعية
للأشخاص الذين ينتهك خصوصيتهم
وانا اؤيد هذا المقترح جدا بضرورة وجود هذا
القانون المشدد لحماية الحرية الخاصة للمواطنين فى السويد
No comments:
Post a Comment