السياسة الخارجية للسويد وحيادها الدائم المطلوب
السويد مملكة مستقرة سياسيا ومتزنة فى علاقاتها مع دول العالم حيث اعجبنى ذلك كثيرا وهو نهجى فى شخصيتى السياسية
فالسويد مبدأها الدائم هو الحياد التام وذلك لسلامة أمنها القومى لذلك فهى لا تتدخل فى التحالفات السياسية إلا بعد تفكير عميق حتى لا يؤثر ذلك لحيادها فى حالة الحرب وحتى فى القدم السويد معروفة بذلك حيث أنها لم تشارك فى الحروب العالمية وهذا قوى أمنها القومى وابقى اقتصادها قويا فلم تضطر لبناء اقتصادها جديدا
وكما سبق ان ذكرت فى مقال لى ان مهمة الجيش السويدى الدفاع وليس الحرب ورغم أنه أقوى جيوش العالم عسكريا الا انه يحرص للقوة للدفاع وليس الدخول فى حروب
وأنا اؤيد السويد جدا فى سياستها الخارجية بالحياد وألا تدخل فى تحالفات سياسية أو عسكرية إلا بعد التفكير الجيد و العميق فى سياسة أطراف التحالفات والاتفاقيات وهل تتفق مع سياسة السويد التى تهتم فى المقام الأول بالنواحي الإنسانية وتحقيق العدالة وقوانين حقوق الإنسان فى العالم ام لا
وكذلك أحث السويد لتقييم علاقاتها مع الدول فى إطار اخلاقياتها وقيمها الإنسانية التى تشتهر بها وتتمسك بها خاصة وان السويد مملكة قوية وليست مضطرة لعلاقاتها مع هذه الدول اذا كانت ضد مبادئها الأخلاقية والإنسانية
ولقد بحثت عن معلومات عن السياسة الخارجية للسويد والقوانين والاتفاقيات بذلك فى الإنترنت ولكننى لم أجد المعلومات الكافية وهذه شكوتى الأن حيث إننى لا أجد المعلومات الكافية لأكتب مقالاتى عن السويد و التى تخصصت فى الكتابة الشمولية عنها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وقانونيا
ولذلك انا سوف احرص للاتصال بالسفارة السويدية لأجد المعلومات الكافية عن السويد لأكتب مقالاتى
ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى
www.rihanalsyed.blogspot.com
youtube / rihan the truth
facebook /rihan alsyed
twitter / rihan alsyed
No comments:
Post a Comment