استقالة الوزراء فى السويد
لماذا يستقيل الوزراء فى السويد فهذا سؤال مهم جدا يجب الاجابة له بما ان السويد مملكة متحضرة أخلاقيا ومتطورة سياسيا وأنها تربط فى التقييم بين العمل والقيم والتصرفات الأخلاقية وهذا ما يهمنى جدا لانى أهتم بالتنفيذ لمبادئ ورقى أخلاقيات رسالتى حيث اسعى ان تنفذ و لا تكون شعارات وذلك بالإرتباط بين رقى وتحضر الأخلاقيات وأداء العمل فى السلوك والتصرفات ولذلك كان التوافق والإندماج مع أخلاقيات المجتمع فى السويد وما يعنيني فى ذلك هو تصرف الحكومة السويدية عندما تجبر وزراء للاستقالة فى السويد بسبب فضائح أخلاقية لتصرفات أخلاقية ضد القوانين فى السويد وكذلك فضائح مهنية تتعلق بسرية المعلومات للمجتمع فى السويد
كاستقالة وزير الداخلية ووزيرة البناء الداخلى بسبب فضيحة تسرب معلومات تخص المواطنين فى السويد للخارج وهى ليست معلومات عامة أو مصرح بها ولكنها معلومات شخصية ودقيقة عن المواطنين فى السويد ولذلك أجبرت الحكومة السويدية وزيرالداخلية ووزيرة البناء الداخلى للاستقالة بسبب تقصير فى أداء العمل حيث الأمن والحمايةأدى إلى تسريب معلومات خاصة عن
المواطنين فى السويد للخارج
وكذلك استقالة وزراء فى السويد بسبب اتهامهم باستغلال مناصبهم ماديا مثلما أجبرت وزيرة للاستقالة لانها استخدمت مال حكومى فى بنزين سيارتها الخاصة فى حين أكدت الوزيرة انها كانت مضطرة لذلك ولكن الحكومة السويدية لم تقبل التهاون فى استغلال المال العام والمال الحكومى فأجبرتها للاستقالة وهذا يؤكد أن استغلال المنصب ماديا مرفوض فى السويد أخلاقيا وينهى المنصب السياسى للمسئول
وكما أشيد بالمواقف الأخلاقية السياسية الحاسمة للحكومة السويدية لإجبار الوزراء فى استقالتهم فى حالة تصرفات ليست أخلاقية أو لفضائح مهنية ناتجة عن التقصير فى أداء العمل
فأنا أشيد بالإستقالة الطوعية لوزراء محترمين أخلاقيا فى السويد لأن المنصب لديهم يكون لخدمة شعب السويد ولتحقيقهم لأهداف تقدم وتطور المجتمع السويدى ولأنهم صادقون مع أنفسهم فى تأدية عملهم فإنهم عندما يصلون لمرحلة مهنية معينة فى العمل يدركون فيها انهم لن يقدموا ما يسهم فى خدمة وتطور المواطنين فى السويد فإنهم يستقيلون احتراما لأنفسهم وتتنوع اسبابهم بسبب التفرغ لوقت فراغ أكبر مع عائلاتهم أو أن ظروف العمل لا تناسبهم فى الوقت الحالى أو انهم يريدون التفرغ لهوايتهم الخاصة وينسحبون بكل احترام ورقى اخلاق تؤكد حضارة بلادهم و تعميق وارتباط الأخلاقيات بالعمل فى السويد و ان التقييم
فى العمل يكون لذلك
وأنا أشدد انه يجب ان يدرك المسؤول انه فى منصبه لخدمة الشعب والمواطنين فى السويد وأن منصبه تكليف وليس فيه إمتيازات للحصول لها ويجب أن يحرص دائما ان يكون قدوة لشعبه فى تنفيذ أخلاقيات وحضارة بلده
ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى
www.rihanalsyed.blogspot.com
youtube / rihan the truth
facebook /rihan alsyed
twitter / rihan alsyed
No comments:
Post a Comment