حقوق الإنسان فى السويد
حقوق الإنسان فى السويد
حقوق الإنسان فى السويد
السويد مملكة رائعة فى حماية حقوق الإنسان وتنفيذ ذلك بين كل فئات المجتمع السويدى كالحق فى الحياة والحق فى مستوى معيشى مناسب والحق فى الحصول للمعلومات والحق فى الثقافة والحق فى العيش فى مكان ليس به عنف والسويد معروفة عالميا بالإنسانيات وتفضيلها للحقوق الإنسانية العالمية حتى لو ضد مصالحها كمملكة السويد
وحقوق الإنسان حق معترف به فى تاريخ السويد حتى قديما حيث القوانين الملكية حيث كان الملوك يلتزمون بقوانين تحقيق العدالة ورفض الظلم وحق المواطنين فى الحرية الشخصية وهذا ما احترمه كثيرا فى السويد حيث انه حتى الحقوق المعنوية التى نطالب بها الأن فى حقوق الحرية الشخصية كان معترف بها حتى قديما فى حقوق الإنسان فى السويد
والسويد ملتزمة بقوانين حقوق الإنسان دوليا بمعاهدات دولية فهى ملتزمة بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان وكذلك ملتزمة بالإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لدرجة انها تعمل بها داخليا فى السويد وهومايعرف بالقانون المزدوج لحقوق الإنسان فى السويد حيث قوانين السويد وقوانين الإتفاقية الاوروبية فى حقوق الإنسان ولأن المحاكم السويدية ترفض احكام صادرة فى قوانين غير موجودة فى القانون السويدى فكان انشاء ما يعرف بالفقهه السياسي وهو لتفسيرالقوانين الأوربية لحقوق الإنسان حين يعمل بها فى السويد واهمها الحق فى الحياة والحق فى
التحرر وان ينتهى العذاب والحق فى التعلم
والسويد تفضل مساندتها للإنسانية العالمية عن مصالحها كمملكة وهذا ما يؤكد موقفها مع المملكة العربية السعودية بإصدار تقرير عن ان الحكومة السعودية تنتهك حقوق المواطنين السعوديين انسانيا والسعودية اتخذت موقف ضد السويد بشأن ذلك بإستدعاء سفيرها فى السويد ووقف منح تأشيرات العمل للمواطنين فى السويد وهنا كان الموقف الرائع للسويد والذى احترمته كثيرا وهو ان السويد فضلت دفاعها عن حقوق الإنسان للمواطنين فى السعودية وانهت اتفاقية اسلحة مع السعودية كانت لقترة حيث ان السعودية كانت اكبر مستوردى السلاح فى السويد وهذا ندرك به موقف الحضارة والإنسانية للسويد والتمسك بالقيم والأخلاقيات عالميا فليس مهم ان تخسر المال ولكن المهم ان تكسب احترامها لذاتها كمملكة محترمة عالميا تساند وتدافع عن حقوق الإنسان فى العالم
ولأنى منطقية فيجب ان اذكر بعض التقارير الدولية التى ترفض نبرة العنصرية احيانا لبعض الإتجاهات فى المجتمع السويدى وادافع عن مملكة السويد احتراما لها ولأخلاقياتها الإنسانية بعد دراستها محدثة المجتمع الدولى انه لماذا لم تصدرون تقارير دولية عن انجازات السويد فى حقوق الإنسان عالميا ومواقفها السياسية الدولية فى ذلك كموقفها مع السعودية والتى تؤكد فيه حرصها لحماية حقوق الإنسان ليست لمواطنين السويد فقط ولكن لكل المواطنين فى العالم حيث انها خسرت المال لتؤكد احترامها لإنسانية العالم ولماذا لم تهتموا بإصدار هذه التقارير وابرازها دوليا حتى تكون السويد القدوة الدولية للدول فى العالم لتحقيق مبادى حقوق الإنسان عالميا اما التقارير التى تذكر بعض المواقف التى لا تذكر للعنصرية فى السويد فإنها تحدث فى كل دول العالم ولكن السويد افضل فى السيطرة فيهاورفضها والتأكيد لتماسك المجتمع السويدى لكل فئاته ورفض التمييز والعنصرية
وانا احترم السويد جدا ملكا وحكومة وشعبا فى التمسك بإحترام حقوق الإنسان فى السويد وفى العالم وتنفيذ ذلك فى اخلاقياتهم وتعاملاتهم
ريهان السيد عبد الوهاب عفيفى
www.rihanalsyed.blogspot.com
youtube / rihan the truth
facebook / rihan alsyed
twitter / rihan alsyed
No comments:
Post a Comment