الملك كارل غوستاف ملك السويد
كارل غوستاف ملك السويد
الملك كارل غوستاف وزوجته الملكة سيلفيا
مملكة السويد نظام الحكم فيها ملكى برلمانى
ديمقراطى حيث السلطة التشريعية للبرلمان السويدى والسلطة التنفيذية لمجلس الوزراء والسلطة القضائية مستقلة تماما وتكون
وفقا للدستورالسويدى
والملك كارل غوستاف ملك السويد نشأ يتيما فى
اسرته التى كانت تتكون فى والدته وأربع شقيقات كانوا اكبر سنا وتولى
ولاية العهد فى سن صغير فى الرابعه فى عمره واتم دراسته الثانوية وبعد ذلك درس فى
العسكرية السويدية لسنتين حيث العسكرية البحرية والبرية والطيران ودرس بعد ذلك
فى جامعتان فى السويد الإقتصاد والسياسة والإجتماع والعلوم والتاريخ
كيفية اعداد الملك كارل غوستاف كملك للسويد
تم اعداد الملك كارل غوستاف كملك للسويد بدراسة الرسميات الملكية
والمؤسسية والقانونية والنقابية واليات نظم الحكم وعمل الأجهزة الحكومية فى السويد وبعد ذلك تم ارساله فى بعثة للأمم المتحدة لدراسة اليات نظم عمل الأجهزة الدولية
وتولى مملكة السويد كملك فى عام 1973
وفى عام 1976 تزوج الملكة سيلفيا وابنائهم الأميرة فيكتوريا ولية العهد والاميركارل فيليب والاميرة مادلين
وقصر درونينغهولم فى استوكهولم عاصمة السويد
هو مقر اقامة ملك السويد كارل غوستاف وزوجته الملكة سيلفيا وهو مقر عمله
واهتماماته الإهتمام بالبيئة
والتكنولوجيا والزراعة والتجارة والاهتمام
بالسيارات والحياة الكشفية
والملك كارل غوستاف معروف عنه حنكته السياسيه وانه حقق التوازن فى السويد كمملكة ترفض العنصرية والتمييز وتؤكد للمساواة بين الرجل والمرأة وله موقف يؤكد ذلك حيث تعديل قانون ولاية العهد بحيث يكون للإبن الأكبر سواء ذكر اوانثى لتحقيق المساواة بينهم
وبالتالى كانت ولاية العهد للأميرة فيكتوريا حيث
انها الابنة الاكبر للملك كارل غوستاف بعد ان كانت ولاية العهد للأمير كارل فيليب
حيث انه الذكر فقط للملك كارل غوستاف لأنه الإبن الثانى للملك وكذلك له موقف يؤكد
اخلاقياته فى حرصة ان تكون حياته وحياة عائلته بعيدا عن البذخ الملكى ومظاهر
الملكيه وهو تجريد احفاده لألقابهم الملكيه وذلك لتخفيض نفقات الميزانية ولكى
يتمتع احفاده بحياتهم بحريه بعيدا عن القيود الملكية
وفى عهد الملك كارل غوستاف فإن السويد اكثر دول العالم ديمقراطيا وتتمتع بالحرية السياسية والاستقلال حيث لا يتدخل القصر
الملكى فى القرارت السياسية ويعطى لشعبه الحرية فى الإختيار وكذلك الحرية
النيابية واستقلالها تماما بعيداعن القصر الملكى
وازدادت قوة الإقتصاد فى السويد فى عهد الملك
كارل غوستاف حيث ان الصادرات تزيد عن الواردات ويعرف عالميا بأنه اقتصاد قوى جدا مما ادى الى ارتفاع مستوى معيشة المواطن فى
السويد حيث لا يوجد فقر بالمعنى المعروف فى العالم فى السويد وانما هو فقر فى متطلبات الرفاهية وكذلك
نظام اجتماعى قوى يكفل كفالة المواطن السويدى تعليميا وصحيا مجانيا وكذلك تسهيلات
للموظفين فى العمل فى مساعدات صندوق البطالة للعاطلين عن العمل وتقييم ما يدفعه
المواطنين فى ضرائب لدرجة استرجاع قيمة الضريبة فى حالة التأكد فى الدخل المنخفض
للموظف فى السويد والتى كان دفعها خلال العام وكذلك المساعدة فى تكاليف السكن وكفالة
الأطفال مجانيا حيث التعليم والصحة حتى نفقة لهم فى حالة الإنفصال لأسرهم وحمايتهم
حتى فى العنف الأسرى لدرجة سحب الاطفال التى يثبت انهم تعرضوا للعنف الأسرى فى أسرهم والاهتمام
بهم نفسيا فى تربيتهم خلال متابعتهم فى وزارة الشئون الإجتماعية وامداد الاسر بالإرشادات التربوية للازمة الصحيحة للتعامل معهم فى تربيتهم
وكذلك حرية الإعلام السويدى فى عهد الملك
كارل غوستاف حيث انه يعرف بإعلام الخدمة العامة ويمول بالضرائب المستقطعة للمواطنين
والشركات وليس به اعلانات تجارية لذلك فهو يتميز بالحيادية والاستقلال ويرفض
التمييز والعنصرية ويؤكد المساواة بين الرجل والمرأة وكذلك يتمتع بحرية حتى فى
التحدث عن حياة القصور الملكية واسرارها الخاصة ولكن باسلوب اعلامى محترم يحرص للاخلقيات الإعلامية
وكذلك حضاريا وثقافيا فمعروف عن السويد رقى
الأخلاقيات والسوكيات المتحضرة التى يمتع بها الشعب السويدى والحرص للحياة
الثقافية والفكرية وابرازها فى المحافل العالمية
وكذلك النشاط السياحى اذدهر جدا فى عهد الملك
كارل غوستاف حيث تتمتع السويد بالمناظر الطبيعية الخلابة والقصور ذات التصميمات
المعمارية الرائعة والشواطىءالرائعة والحدائق الطبيعية المنسقة بعناية والشوارع التى بها البنايات المعروفة بالألوان المفرحة والورود فى جوانب الطرق فتم
الإهتمام بها وابرازها لتكون واجهة سياحية رائعة للسويد
وكذلك السويد متقدمة عالميا
فى الأخلاقيات الإنسانية وتقديرها للظروف
الناتجة عن الأزمات العالمية حيث انها اكثر دول العالم استقبالا لللاجئين وتقديم
التسهيلات لهم
No comments:
Post a Comment