حضارة الملك السويدى كارل غوستاف وتخلف الرجال فى المجتمعات الشرقية
حضارة الملك السويدى كارل غوستاف وتخلف الرجال فى المجتمعات الشرقية
مملكة السويد تحقق العدالة فى المساواة حيث ان الحضارة تظهر فى إتخاذ القوانين والقرارات وهذا ما يحدث فى السويد حيث ان الملك السويدى كارل غوستاف وزوجنه الملكة سيلفيا لهم ابنة كبرى وهى الأميرة فكتوريا وبعد ذلك ابنهما الذكر فقط الأمير كارل فيليب وبعد ذلك الأميرة مادلين وكان الأمير كارل فيليب باعتبارة هو فقط الإبن الذكر للملك كارل غوستاف ولى العهد للملك كارل غوستاف ولكن لأن المدنية والحضارة تنفذ فى الحضارات المحترمة حيث مملكة السويد فقد صدرتعديل قانونى بأن الإبن الاكبر يكون هو ولى العهد سواء كان ذكر او انثى وذلك لتحقيق المساواة بينهم وبالتالى فإن الأميرة فكتوريا تكون هى ولية العهد للملك السويدى كارل غوستاف حيث انها الإبنة الكبرى وليس الأمير كارل فيليب حيث انه الإبن الثانى
وندرك فى ذلك التقدم والحضارة فى التفكير والعقلية فى مملكة السويد حيث انه لافرق بين الرجل والمرأة وان كلاهما لهما ذات الحقوق حتى وان كانت تولى قيادة مملكة فالمهم تحقيق العدالة والمساواة ولأنهم صرحاء مع انفسهم فهم ينفذون ذلك بداية فى الأسرة الملكية ليكونوا قدوة لشعبهم فى تحقيق العدالة والمساواة ما بين الجنسين وايضا ذلك يدل ذلك لاحترامهم وتقديرهم للمرأة وثقتهم فيها بأن لديها القدرة للقيادة وان تمسك بزمام امر مملكة راقية ومحترمة تنفذ مبادئها الحضارية فى قرارتها وقوانينها وهى مملكة السويد
وكذلك ندرك به الفرق الشاسع فى التفكير والعقلية بين المجتمعات الغربية والمجتمعات الشرقية حيث ان الذكر بالنسبة للأسر فى المجتمعات الشرقية يكون مهم جدا و يعتبران فى الأزمات الإجتماعية الخطيرة للمجتمعات الشرقية ان لا تنجب المرأة الإبن الذكر وان الرجل الشرقى يكون حريص جدا ان يرثه الإبن الذكر فى كل اموره لأنه لدية وجهة نظر متخلفة وهو ان الذكر يكون امتداد له اما الأنثى فهى سوف تكون تابعة لزوجها وليس لأبيها
اتدركون الفرق بين التخلف والحضارة وما الفرق بين حضارة ملك فى تفكيره وعقليته وثقافته وهوملك السويد كارل غوستاف وبين تخلف الرجال فى المجتمعات الشرقية
ويا ليت الرجال الشرقيون يتعلمون الحضارة والرقى لعقلية الملك كارل غوستاف ويتعلموا كيفية تنفيذ الحضارة والمدنية بداية فى العائلة الملكية ليكونوا قدوة لشعبهم
No comments:
Post a Comment